كان يوجد شخص لا ينجب كل حلمه في الحياة

ان يكون له طفل يحمل اسمه وينطق بكلمة ابي

تزوج كثيرا حتي بلغ به الجنون ان يتزوج اربعة

في ليله وحده كانت كل النساء التي يتزوجهن جميلات

وفي يوم من الايام تعطلت به السيارة في الطريق

فذهب بها الي احد لصلحها الانه لا يستغني عن سيارته

ولاكن قال له صاحب ورشة الصيانة تعال غدا الاني السيارة

تحتاج الي شغل انتظر الي الغد وافق هذا الراجل علي ان ياتي غدا

وعندما ذهب في الموعد لياخذ سيارته وجد السيارة تشتعل بها النيران

اصفر لونه من هول ما رأه ثم هم احد من عمال الصيانه ليطفي النيران

وعندما اقترب من السيارة وجد صوت يحدثة من وسط النيران فتصمر الجميع

مكانهم وكانهم قد فقدو النطق كانت النيران تشتعل والصوت يتحدث

وقي ثوان قرار صاحب السيارة التخلي عنها وذهب الي البيت وهو في حاله صدمة

نسي هذا الشخص امر السيارة تماما ومرسنة علي هذا الحادث

ثم جاء الي زوجاته وقال لهم ما رئيكم بفسحة نكون فيها مع بعض

نغير من روتين حياتنا ونقترب من بعضنا اكثر وعلي الفور وافقت زوجاته الاربعة

علي الخروج في نزهة تقربهم من بعض اكثر وجاء اليوم الموعود للخروج

وبداءة كل منهن ترتدى اجمل الملابس واطيب العطور وخرجانا بصحبة زوجهم

وبداءة في السير داخل السيارة الجديدة التي اشترها الزوج بعد الحادث

وفي اثناء السير توقف محرك السيارة ونزل الرجل ليرى ماذا حدث

لم يرى شئ غريب يجعل السيارة تتوقف فلماذا توقفت حاول كثيرا ان يجعل

المحرك يشتغل وتسير السيارة ولاكن كل المحاولات فشلت قال الزوج هي انزلو

من السيارة لنمشي الي ارقب مكان ونستاجر سيارة اخر حتي لا نضيع

علي انفسنا فسحت اليوم نزلو النساء بدائنا السير برفقة زوجهم

واثناء السير وجد ضبط شرطة ومعه بضع عساكر كانو يمرون بالصدفة

اوقف الرجل الضبط وقال له اغثني من هذا الطريق فانا لا اعرف شئ هنا ارجوك

لا تتركني ونسائي بمفردنا فقال الضبط عذار سيدى انا الان في طريقي

للقبض علي مجموعة اجرامية وعندما اعود سأخذك معي انت ومن برفقتك

وذهب الضابط واصبح الليل اشد سواد واكثر الضلمة ثم بدات اصوات تطلع

ينظرون من حولهم لا يجدو شئ وبداء تقترب الاصوات اكثر واكثر

وعندما اقتربت الاصوات جدا وجدو اشياء تشبة البشر ولاكن اشكال غريبة جدا

مرعبة انياب كبيرة ودماء علي افواههم وفي لمح البصر هذه الكائنات عملت دائرة

عليهم حتي لا يلوذ احد بالفرار وبدئو ياكلون فيهم  وعندما طلع النهار

عاد الضبط لنفذ ما وعد به الرحل ونسائه ولاكن لم يجد منهم الا عظام واشلاء

متناثرة هنا وهناك وتذكر الضابط كيف كان الرجل يستجدى ان ياخذ حتي النساء معه

ولاكانه لم يبالي بما يقول واشتد حزنه وهنا نهاية القصة ارجو ان تنال رضاكم

همسات اسعدني توجدك

وبشكرك علي الذوق في الرد

تحياتي وخالص ودى