السلام عليكم و رحمة الله....
رآح نتكلم عن صدآع من نوع آخرمن الممكن أن يعاني الطفل من الشقيقة
في سنّ الثلاث سنوات أو حتى أصغر.....
فهذا المرض يطال الأولاد الذين يعاني أحد أبويهم منه
ويصعب تشخيص هذا المرض في هذه السن
لأن الطفل ما يزال غير قادر على وصف ما يشعر به.
ما هي "الشقيقة"؟إنها ألم من النوع النابض، أي إنها تنبض وتختفي بانتظام
وهو ناتج عن التهاب في الشرايين الدموية المحيطة بالدماغ
وهي مختلفة عن الشقيقة التي يعاني منها البالغون
لا يتم تشخيصها إلا بعد ضبط 5 نوبات من الألم الجبهي أو الصدغي
من الجهتين في أكثر من ساعة مصحوبة بتوتر من الأضواء أو الضجة
أو الحركة الجسدية وملاحظة غثيان وتقيّؤ وحرارة.
يمكنك أن تلحظيها عند الصغير من خلال معاناته من التعب
والتوتر ونقص في النوم، ويمكن لبعض العوامل الغذائية
أن تسبّبها مثل الشوكولا وغيرها.
وتقسم الشقيقة إلى أنواع.....!وأكثرها شيوعاً هو الكلاسيكي بالألم النابض
المصحوب بإشارات عصبية بصرية كالشرارات والنقاط الضوئية
والوميض والنقاط السوداء.
أما النوع الآخر فهو الصداع المرتبط بالضغط العضلي
الذي يُعرف بآلام الرأس الدائمة من دون أيّ غثيان
أو أيّ من العوارض المذكورة أعلاه.
إذا شعرت بأن طفلك يعاني من الشقيقة فلا بد لك
من استشارة طبيب الأطفال
أما إذا كان الوضع أكثر تعقيداً ومتقدّماً
فالأفضل أن تستشيري اختصاصياً في أعصاب الأطفال.
العلاج....!قبل كل شيء يجب الحرص على التخلص من جميع العوامل
التي تعلن الشقيقة فور اكتشافها ومن ثم سيصف الاختصاصي الأدوية
الخاصة مثل "الدوليبران" وهو الأكثر شيوعاً
وإذا لم يكفِ يصف "الأيبوبروفين".
أما إذا كانت النوبات كثيرة وطويلة الأمد
فستوصف بعض الأدوية الأقوى لتفاديها.
علاقة الشقيقة بالمغص عند الرضّع:
من جهة أخرى أظهرت دراسة حديثة معاناة 76% من الأطفال
الذين يختبرون المغص في عمر صغير من الشقيقة
بسبب إنتاجه للالتهاب في شرايين المعدة.
..
آتمنى آن ينال الطرح اعجابكم
تحياتي و ودي..."