حذر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، الرئيس الأمريكى باراك أوباما وجماعة الإخوان الإرهابية من ثورة مصرية عارمة، فى حالة اغتيال الفريق أول عبد الفتاح السيسى.

وقال بكرى إن هذه الثورة ستصل إلى أبعد مدى، حيث سيتم ذبح الأمريكان فى بيوتهم، لأن المصريين ليس لهم أعداء إلا الأمريكان.

وأكد خلال مقابلة تليفزيونية لبرنامج "بهدوء" على شاشة "سى بى سى" الفضائية، أن الأمريكان إذا مسوا وزير الدفاع سيشهر المصريون سلاحهم تجاه الأمريكان فى منازلهم، لأن المصريين عندما يغضبون لن تستطيع أى قوى فى العالم مواجهتهم، لافتا إلى أننا لن نسمح لأحد بالقيام بأى جريمة تجاه رجل أنقذ مصر بأكملها، وهذا تحذير لأوباما وجماعة الإخوان.

ولفت بكرى إلى أن هناك خطة ومؤامرة تضم أطرافا داخلية وخارجية من أجل اغتيال الفريق عبد الفتاح السيسى من أجل إخفائه من على مسرح العمليات فى مصر، بسبب الشعبية الجارفة التى يتمتع بها من جانب المصريين، مشددا على أنه سيكون هناك مؤامرة تدعو لاغتيال السيسى عقب استجابته بخوض الانتخابات الرئاسية بجانب ترشح عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى السابق، وأحد الشخصيات العسكرية.

وأوضح أنه بعد إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية ستزيد المؤامرة عليه بهدف اغتياله، مشيرا إلى أن الهدف من اختفاء السيسى من المشهد السياسى فى مصر هو حصر الانتخابات الرئاسية بين عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية وأحد المرشحين المنتمين للمؤسسة العسكرية، مؤكدا أن مصر ليست رجلا واحدا فقط.