الفنان التركي “حسن كالي” قام بعمل رسومات مصغرة جداً لمدينة أسطنبول العريقة ، استغل بعض بذور النباتات وأجنحة حشرات ليرسم عليها إبداعاته
وهذه لوحات السكر المكرمل
لوحة بالسكر المكرمل
فى مقاطعة سيتشوان الصينية يظل فن الرسم الحلو بالسكر المكرمل
يدهش السائحين فى الصين. مرة أخرى تدهشنا الصين بابتكاراتها
وأعمالها الفنية الرائعة والمدهشة للعقل, بالرغم من عدم شعبية هذه
الحرفة كالسابق إلا أنها تدهش الزوار الذين يذهبون إلى الصين
لقضاء أوقات رائعة ومشاهدة العديد من العجائب التى تقدمها
الصين.
فى البداية استخدم الصينيون قوالب لتشكيل السكر المكرمل ولكن
بعد ذلك استعيض بملعقة صغيرة من البرونز والتى يتعين
استخدامها من قبل الفنانين الموهوبين فى فن الرسم العادى أصلاً.
إن اللوحة هى قطعة فنية من السكر المذاب والذى يبرد سريع
فيجب على الرسام أن يعمل بسرعة كبيرة وحرص ودقة واثقاً من
أنه يتبع الوقوف الصائب فى كل مرة ليحصل على الشكل المناسب
والصحيح للوحة
ومن أجل الحصول على المعرفة اللازمة فى هذا الفن لابد وأن
يمارس الفنان الرسم عدة مرات لكى يصل إلى الإحتراف.
يستخدم ممارسوا هذه الحرفة منذ قرون السكر الأبيض والبنى
كمواد أساسية والملعقة البرونزية الصغيرة والتى تشبه المعول كأداة
أساسية ولوح من الرخام والقماش للرسم عليها
يتم إذابة السكر فى وعاء على النار ثم تفرد قطعة القماش على لوح
الرخام ويتم نثر السكر المذاب بواسطة الملعقة البرونزية وبعد
الإنتهاء ممن الشكل المراد تزال بواسطة عود خشبى.
وبما يعادل 30 سنتاً يمكن شراء هدية تذكارية فريدة من نوعها من
الأشكال المصنوعة من الكراميل مثل التنين وطائر الفينيق