في هذا المساء
تأتى أشواقى
وادخل محرابك
اريد ان ابوح
في قلبي الكثير
يملؤني الوجع
واحتاج ان ابوح
اتعلم يا سيد الحرف والقلب
حزن عاشقة متمسكة بعيون المساء
تنتظر فارس حزنها القادم من المجهول
ترسم له لوحة الغياب
بريشة الاحلام
وتشكو وحشة السهر بلا رفيق
وتبحث في اطياف المساء
عن اللقاء المستحيل
امرأة لا تجيد الا ان تمارس طقوس
الحب المجنون كل ليلة
تحرق بخور الشوق انتظارا متمسكة باسوار الغياب
تسأل اطياف الاحلام خيطا من يقين
بعد ان ملت نوافذها من وحشة الضباب
وهي تبحث عن طيفك تداهمها جيوش الاشواق
رافعة رايات الوله والانين
تعصف بقلبها وحشة السكون والظلام
فأين انت ياسيد الامسيات