كنت وما زلت أنثى من نار
غارقة في لجة الحنين
وهائمة في ملكوت عشقك
شئت أم أبيت
ليس عندي خيار ثالث
أما أن أكون أو لا أكون
فقليل من ألعشق لا يرضيني
وجميع كلمات الشوق والحب لا تكفيني
اعلنها لك جهراً يا حياة الروح
فأثملني حتى ترويني
حيث تهرب مني نفسي واجدها هائمة بك وتحاكيك بلهفة الوجد والغرام
والقى قلبي بك تولع وابقاك وحدك وطناً وملاذاً لتلك النبضات
واضلعي خبأتك بعشق واحساس وتعزف لك اعذب الحان بمداد حبي.فوجدت نفسي أنساق إليك
أحضنك في خيالي وأمضي
ايها الرجل المشاكس في قلبي دعني اعيش بسلام
وحظني بين ذراعيك حين تداهمني الأشواق
واللهفة تستبد بجسدي
أجد روحي تتجه نحوك
تهيم فيك تستجدي قربك
وأتوه بين الحلم والحقيقة
تعزف الروح ألحانا فريدة
تترنح ثملة من اللهفة
تتمايل بكل غنج ورقة بدلال انثى تجيد العزف على اوتار قلبك
تترنح بخلخالها
هناك على ضفاف الحلم
حيث تزف الرغبة للصمت والاكتفاء بلغة الهمس
وعلى شفاهي كلمة أخيرة
اتركها لك وأنا متعمدة
كي تتفاعل مع شفتيك
بقلمي
انثى
من نـــــــــار