لكبريائى روايه
كلــمات تجرحنا أحيانا .. صفعة تمتص خدك كالعقرب
عندما يذكر الشخص لقطة من سلبياتك
ولايلتمس لك العذر لينسى المودة وكل مافعلت من أجله
لحظة تجد نفسك تبكي فيها حرقة عن تجاهل بُرِر
بحرية اختيار أوعذر افتعل فيه ردودا
لأنه أصلا لايهتم بك وبدى لي أن الشخص حال وأحوال
ومن هذا المنبر بعد أن عرفت مكاني عند كل شخص
بدأت أحترم حرية الآخرين
لحد هنا أقف لأكرر اعتذاري لكل من أحببته بالخطأ
حبي دائما كان لوجه الله
علمتني المواقف أن لا أنتظر أسلــوبي في الآخر مهما صفت القلوب
فـلكل شخص لون ؛لكل فرد أسلوبه الخاص
أكيد قلمنا مختلف وحبرنا لايحمل نفس اللون
وأسلوبنا يجري حيال الفكر والمشاعر
إذا ليس مجبرا بأن يتقدم بأسلوبنا كما نفعل
كحرصنا على اهتمامهم أوتجنب ذكر مزايا أعدائهم أوالدفاع
عنهم بغيبهم أوكره من يسيء إليهم
أو التعبير لهم ببالغ الأهمية
مؤسف ذلك
وعجالة قولي أكرر الشكر الـمديد لأقول لست ملاك
إني بشر لكن أعترف بأخطائي وأقدر لغة الاعتذار
وفي الختام أشكر الكل على الأقل علمــني درس لاأنســــاه
بفـــضله قررت أن لا أرتكب أفعـــاله في غيــــري
وحرصت بأن لاأعمل بها مع الآخرين
كما أحس بكرامتي فأيضا غيري له كرامة والأسلوب الذي يزعجني
أقــــسم بربي بأن لاأستخدم لغته مع أشخاص قدموا لي معروف
لتكون آخر رسالتي إذ لم يعجبك أسلوبي تذكر بداية أسلوبك
لقد أجبت بالــــمثل فقط
راقت لكبريائى