لعل مايميز شهر رمضان مشروعية القيام أو مايسمى بــ " صلاة التراويح "
كما صح في الحديث
( من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه )
وهذه الصلاة لها لذة وسرور لا يصفها الا من ذاقها وتلذذ بها نسأل الله من فضله
والناس يتفاوتون في الاستماع بهذه العبادة تفاوتا كبيرا،
وهذا يحصل لكل من حقق الإخلاص والاتباع ، فهما ركنا الأعمال.
نعم.. إنها لذة وسعادة تتسلل إلى قلوب المتقين فترقص طربا وتعيش في جنان الأيمان ،
كما قال ابن تيمية: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة .
إنها ليالي رمضان التي تحمل ين جنباتها القيام والركوع والسجود والقنوت، ‘
إنها الليالي التي تستمتع فيها الاذان بكلام الرحمن .
إنها الليالي التي تتذوق فيها العيون لذة البكاء من خشية الله.
فيا لله كم من دمعة جرت على الخدود في تلك الليالي ..
إنها ليالي رمضان التي تسير فيها القلوب سيرا حثيثا إلى علام الغيوب.
فيا رمضان ماألطف نسائمك وماأحلى لياليك، وهنيئا لمن عرفك
يا رمضان وسار فيك إلى الجنان
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال