اي نوع من الاهات هذا الذى بصدرى
واى حزن هذا الذى استوطن كلماتي
اصبحت اختبئ خلف ستائر الاحزان
اتواره بعيدا عن الانظار حتي لا يشعر بي احد
كم من الاهات بصدرى تتدثر بين احشائي
فبرغم بعدى عن كثير من الناس الا اني لم يرحمني احد
اما بفعل او بكلمه او بشئ يستفزني
لما اشعر بخذى من حولي لي ماذا فعلت بدنياى
حتي يحدث لي كل هذا ؟؟
لا قريبا ارفق بي ولا غريبا الا وغمس سهام الغدر بصدرى
كدت افقد الوعي من هول مايحدث لي من ألام تفتك بي
واحزان اخذت عهدا ان لن تفارقني
اين اختبئ من احزاني ومن بشر تفننو في طعني
اين السبيل للهروب بعيدا عن ضجيج البشر
صرخة ألم يطلقها صدرى وأعلم ان لن يسمعها احد
بقلمي محمد احمد