العوامل التى تقتل الرومانسيه فى الحياه الزوجيه
الرومانسية كلمة حالمة نتمناها فى حياتنا
لننعم بالهدوء والاستقرار العاطفى مع الحبيب
ولكن قد نتسائل اين تذهب الرومانسية فى الحياه الزوجيه بعد فترة وجيزة من الزواج ؟
هل هناك قاتل للرومانسية ؟ام اننا من نقتلها ؟
ام هى وهم ننسجة بخيالنا سرعان ما نفيق منة على واقع عملى بحت .
فتظل ذكرى عالقة باذهاننا نحن اليها احيانا ونتذكرها احيانا ونضحك على مواقفها احيانا
ام ان ,ظروف الحياة وتسارعها تجبرنا على اهمال الرومانسية فى الحياه الزوجيه
فاعتقد ان الانخراط في دوامة الحياة التي لا تهدأ
و الجفاف العاطفي قاسما مشتركا بين الكثير من الأزواج
ولذلك انعكاسات طبيعية على الحياه الزوجيه
لنتفق أولا على أن الرومانسية طبع إنساني وفطرة موجودة لدى بعض الناس
ولا يستطيعون العيش دونها، وعلى هذا الأساس لا يخضع هؤلاء لتغييرات الزمن
وما تجود به سرعة الحياة المتطورة
فكيف نؤمن بان الانسان لا يقدر على الاسيتغناء عن الماء والهواء والطعام
ويستغنى عن شيئ هام واساسى تقوم علية الحياه الزوجيه السوية
اذن فى راى ان الظروف ودوامة الحياة
هى احد الاسباب الواهية التى يبررها الازواج او الزوجات لاهمال الرومانسية فى الحياه الزوجيه
لذلك اليكم بعض الهمسات عن قاتلى الرومانسية فى الحياه الزوجيه
عوامل تقتل الرومانسية فى الحياه الزوجيه
فالزوج و الزوجة فى عصرنا الحالى مثل الالات التى يستعملونه
ا مثل الكمبيوتر والالة الحاسبة والتليفون والاتارى و الغسالة الاوتوماتيك
فاختلاط الازواج والزوجات باللالات اثر عليهم وعلى تعاملاتهم مع بعضهم البعض
حتى فى الحياه الزوجيه ,فكم من زوج يدخل على زوجتة ليراها مشغولة
بالحديث فى التليفون بالساعات والعكس صحيح وكم من زوج يخرج من عملة ويظل خارج البيت
لفترات طويلة يلهو مع الاصدقاء تاركا اسرتة دون رعاية
ولكن ما يذهلنى انة برغم علم الازواج ان مثل هذة الاشياء البسيطة تقتل الرومانسية
فى الحياه الزوجيه الا انهم مصرون على هذا الجمود العاطفى
متعللين بالعمل والانشغال والواجبات العائلية
فاعتقد ان هناك اتفاق ضمنى بين الازواج على التعلل بمثل هذة المببرات
ولكن يظل السؤال من قاتل الرومانسية فى الحياه الزوجيه ؟ولمصلحة من؟