ترى هل يتعلق تسامحنا بعمق الاذى الذي تعرضنا له؟
وهل من السهل ان نمزق صفحاتنا الاليمة
التي كتبها من ظلمنا وغدر بنا
او من استهان بمشاعرنا؟
وهل يمكن ان نحرم من ظلمنا فرصة عودته تائباً نادماً؟
اليكم ما اكتشفه اليوم علماء في الغرب
، فبعد تطور العلم لاحظوا شيئاً عجيباً وهو
ان الذي يمارس عادة (العفو) تقل لديه الامراض !
وهي ظاهرة غريبة استرعت انتباه الباحثين ، فبدأوا رحلة البحث عن السبب
، فكانت النتيجة ان الانسان الذي يتمتع بحب العفو والتسامح
يكون لديه جهاز المناعة اقوى من غيره .
وبمجرد ان يفكر الانسان في الانتقام
فإن اجهزة الجسم ترهق وينخفض النظام المناعي
لكن عند ممارسة العفو والتسامح ينشط الجهاز المناعي
، فعندما يغضب الانسان فإن اجهزة الجسم تتنبه وتستجيب
، وكأن خطراً ما يهدد وجودها ، مما يؤدي الى ضخ كميات كبيرة من الدم
وافراز كميات من الهرمونات ووضع الجسم في حالة تأهب
لمواجهة الخطر وضغط الدم سوف يرتفع ، عملية الهضم سوف تضطرب ،
النظام العصبي سوف يتعب ويرهق
، يضيق التنفس وتتوتر العضلات
وهذا التوتر يؤدي الى ارهاق الجسد
في حالة تكرارهوبمجرد ان يغفر و يعفو
تزول هذه التوترات وتزول الرغبة في الانتقام ، وتهدأ اجهزة الجسد بسبب زوال الخطر .
منقول للافاده